شرع مساء أمس المنتخب الوطني في التحضير لمقابلة الغد أمام المنتخب المصري بعد وصول ''الخضر'' إلى مقاطعة بانغيلا، عبر رحلة جوية خاصة برمجتها ''الكاف'' من كابيندا ودامت أكثـر من خمسين دقيقة.
حلّ أخيرا المنتخب الوطني، ظهر أمس، بمقاطعة بانغيلا الجنوبية بعدما تأخرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في منح الضوء الأخضر للوفد الجزائري بمغادرة كابيندا والالتحاق بمكان إجراء مباراة الدور نصف النهائي أمام حامل اللقب، المنتخب المصري.
ورغم أن ''الكاف'' كانت قد حجزت فندق ''برايا'' لإقامة ''الخضر'' مكان المنتخب الكاميروني، الذي غادر هذا النزل في الصبيحة، إلا أن الهيئة الإفريقية، وبعد استشارة رئيس ''الفاف'' محمد روراوة، فضّلت نقل المنتخب الجزائري إلى مدينة لوبيتو التي تبعد عن بانغيلا بثلاثين كلم، حتى يتم تفادي كل نوع من أنواع الاصطدام بين المنتخبين الجزائري والمصري، سيما وأن فندق ''برايا'' وفندق ''لوزو'' الذي يقيم به ''الفراعنة'' منذ مجيئهم إلى بانغيلا، لا يبعدان عن بعضهما البعض سوى بكيلومتر واحد. وفور وصول المنتخب الوطني إلى فندق ''نافيغانتي'' المتواضع جدا، سارع طبّاخ ''الخضر'' والمكلفون بالشؤون التنظيمية إلى ترتيب الغرف حتى يستريح لاعبونا من الرحلة الجوية، وبطبيعة الحال وجد المشرفون على المنتخب الوطني صعوبات في التعامل مع الأنغوليين داخل وخارج الفندق، سيما وأنهم لم يكونوا جاهزين لاستقبال الوفد الجزائري. وسارع المدرب الوطني رابح سعدان إلى جمع لاعبيه وفرض التركيز على التشكيلة بعيدا عن ضجيج الفندق ومحيطه، وبرمج حصة تدريبية في حدود الساعة السادسة بالملعب الصغير لمدينة ''لوبيتو'' على أن يتدرّب ''الخضر'' مساء اليوم، فوق عشب الملعب الرئيسي لبانغيلا، وهي الحصة الوحيدة للجزائر على هذه الأرضية.
''الخضر'' [color=red]يتدرّبون اليوم بالملعب الرئيسيي، اليوم، المنتخب الوطني حصته التدريبية الأخيرة قبل موعد مواجهته أمام المنتخب المصري. ويستفيد[color=green] ''الخضر'' من أفضلية إجراء الحصة التدريبية بالملعب الرئيسي ببانغيلا في نفس توقيت المباراة، وهو الثامنة والنصف ليلا. وستكون الحصة التدريبية فرصة لكل اللاّعبين للتأقلم مع أرضية الميدان التي أجرى فوقها المنتخب المصري، لحد الآن، كل مبارياته.