bigasso2 | عُضو جديد |
عدد المساهمات : 20
| موضوع: خطر اللسان ........والله إنه الأكثر تلوثا اللسان الأحد ديسمبر 20, 2009 1:25 am | |
|
الغيبة وأخطارها | الغيبة من الأمور المحرمة التي وقع فيها الكبير والصغير، والعالم والجاهل، ولعظيم خطرها ينبغي معرفة معناها، وأدلة الكتاب والسنة على تحريمها، وعظم إثم مرتكبها عند الله، ومتى تباح، وما هي كفارتها. | <table id="AutoNumber2" border="0" cellpadding="1" cellspacing="0" width="96%"><tr><td width="100%"><table id="AutoNumber3" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="1" cellspacing="0" width="100%"><tr><td width="92%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]</td> <td width="3%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]</td></tr></table></td></tr> <tr><td width="100%"> بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين. وبعد: فبين يدي حديثنا في ليليتنا هذه إن شاء الله نذكر بأننا في شهر من الأشهر الحرم التي قال الله سبحانه وتعالى فيها: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][التوبة:36] ، وفصلها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) . وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][البقرة:217] ، فالإثم في الشهر الحرام ليس كالإثم في غيره، والذنب في الشهر الحرام ليس كالذنب في غيره، فجدير بنا أن نمتثل أمر ربنا سبحانه وتعالى، وأن نحذر ظلم أنفسنا أو ظلم غيرنا من عباد الله، قال تعالى: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][التوبة:36] . ......</td></tr> <tr><td width="100%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]</td></tr> <tr><td width="100%"><table id="AutoNumber5" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%"><tr><td width="100%"><table id="AutoNumber6" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td width="98%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]</td> <td width="2%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]</td></tr></table></td></tr> <tr><td width="100%"> ما هو اللائق بك إذا وجدت قوماً يغتابون الناس؟ يليق بك ألا تشاركهم في الأكل من هذه الجيفة، فلا تشاركهم ولا تلوث لسانك، وتمرض بطنك بهذا القبيح الخبيث. وعليك أن تقف موقف رجل عاقل تنصرهم ظالمين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) فقف عند هؤلاء وانههم عن المنكر، وذكرهم بالله قل لهم: لا يليق بكم أيها الفضلاء! أن تخوضوا في الأعراض، لا يليق بكم أيها الفضلاء! أن تلوثوا أفواهكم بالخبيث من القول، أنتم طيبون لستم للاغتياب بأهل، فاتقوا الله في أعراض إخوانكم، وليتذكر كل واحد منا قوله عليه الصلاة والسلام: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]). فلو وجدت قوماً يغتابون الناس فذكرهم بالله، تؤجر على هذا التذكير، وترفع درجتك عند الله سبحانه وتعالى. دعا [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ذات يوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته، فقال: يا رسول الله! تعال إلى بيتي صل فيه، أتخذ من ذلك المكان الذي صليت فيه مصلىً، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فصلى ثم جلس مع أصحابه، فقد حبسهم [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] على طعام صنعه لهم، فإذا بأصحابه يطعنون في رجل يقال له: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ، ويقولون إنه منافق، فما كان من رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام إلا أن قال لهم: (أليس قد قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله؟ قالوا: بلى يا رسول الله! ولكن نرى وده ومجلسه مع المنافقين، قال عليه الصلاة والسلام: إن الله حرّم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله) ، فالشاهد أن النبي صلى الله عليه وسلم دافع عن [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في بيت [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] . وكذلك في غزوة تبوك سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] : أين هو؟ فقام رجل يتكلم في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ، قال: يا رسول الله! حبسه برداه ، والنظر في عطفيه, أي: عجبه اختياله بثيابه، ونظره في أكتافه وغروره بهذه الثياب وشغله عن الجهاد في سبيل الله، فقام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وقال: لا والله يا رسول الله! ثم قال للرجل: بئس ما قلت، ثم قال: والله يا رسول الله! ما علمنا عليه إلا خيراًً، فدافع عن [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أمام هذا المغتاب. فإذا جاء رجل يقول: فلان من الناس بخيل، فقل له: يا أخي! اتق الله وهذا لا يجوز وأنا ذهبت إليه وأكرمني، وفلان ذهب إليه وأكرمه، وصنع أعمالاً من المعروف، وإذا قال رجل عن آخر: إنه متكبر، قل له: ليس هكذا يا أخي! أنا رأيته متواضعاً.. أنا رأيته يجالس الفقراء.. أنا رأيته يحمل متاع الفقراء أحياناً ويساعدهم.. رأيته دعاه فقير من الفقراء إلى بيته فأجاب، فليس هو بمتكبر أبداً، فدافع عن عرض إخوانك، فمن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة. فأول واجب عليك أخي المسلم! أن تنهى عن المنكر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فهذا جدير بك. أما إذا ضعفت أمام هؤلاء الجالسين وكان جمهورهم جمهور قبيح مغتاب، فلا ترضهم أبداً بسخط الله، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]). فإن لم تستطع الإنكار فاترك هذا المجلس، ولا تحاول إرضاء الأصحاب بمعصية ربهم سبحانه وتعالى، بل اترك المجلس قال تعالى: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][الأنعام:68]، وقال سبحانه: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][النساء:140]. فلا يليق بك أن تشاركهم في هذا النتن الذي يقولون، وأن تلوث لسانك، وأن تلوث فمك، وأن تضيع حسناتك على هؤلاء الذين تقوم باغتيابهم، فحسناتك تلقائياً تتحول إلى من اغتبته، ولذلك ورد عن [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أن رجلاً أتاه وقال: اغتبتني يا [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ! قال: أأنت أبي حتى أغتابك، قال: كيف تقول هذا الكلام؟ قال: إني لا أرضى أن تذهب حسناتي على أحد إلا أن تذهب حسناتي لأبي، فلم أكن لأضيع حسناتي لك ولغيرك. فلا تذهب بحسناتك سدىً بعد أن اجتهدت في تحصيلها، بعدما صليت وصمت وزكيت واعتمرت وحججت لا تضيع الحسنات على أقوام هم في بيوتهم آمنين مطمئنين، وأنت تهدي إليهم هذه الحسنات التي تعبت فيها واجتهدت فيها. جدير بك أن تكون عاقلاً نبيهاً في كيفية اغتنام الحسنات، هذا واجب عليك أمام مجالس الاغتياب، ولا يليق بك أن تغتاب الصغير أيضاً، فهو مسلم عرضه كعرض المسلمين، ولا يجوز أن يغتاب على الرأي الراجح من أقوال العلماء، وكذلك المجنون لا يجوز أن يغتاب فهو مسلم من المسلمين. </td></tr></table></td></tr> <tr><td dir="ltr" width="100%">
</td></tr> <tr><td width="100%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]</td></tr> <tr><td width="100%"><table id="AutoNumber5" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%"><tr><td width="100%"><table id="AutoNumber6" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td width="98%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]</td> <td width="2%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]</td></tr></table></td></tr> <tr><td width="100%"> ولهذا جاءت نصوص الكتاب والسنة تحثنا على قلة الكلام وعدم الإكثار منه، قال تعالى: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][النساء:114] أي: لا خير في أكثر الكلام الذي يتكلم به الناس: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][النساء:114]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) قال [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رحمه الله: فإن استوى عندك الوجهان في الكلام ولم تدرِ أفي الكلام خيرٌ أم لا؟ فأمسك عن الكلام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])، وقوله عليه الصلاة والسلام: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) . ولذلك كانت كلماته عليه الصلاة والسلام قليلة معدودة، قالت [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رضي الله عنها: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]). ولذلك شدد صلى الله عليه وسلم على الاهتمام باللسان الذي هو مصدر الغيبة والنميمة, روى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرفوعاً -وقد روي موقوفاً عن [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رضي الله عنه, ومن العلماء من قال: له حكم الرفع-: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]). أي: تخضع وتذل لللسان, وتلح على اللسان, تقول له: اتق الله فينا فإنما نحن بك, أي: نجاتنا بك, فإن أنت استقمت استقمنا, وإن أنت اعوججت اعوججنا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] -فيما حسنه بعض العلماء-: هل أخبرك بملاك ذلك كله؟ ثم أمسك بلسانه فقال: أمسك عليك هذا, قال: يا رسول الله! أوإنا مؤاخذون بما نتكلم؟ قال: ثكلتك أمك يا [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ! وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم). وقال النبي عليه الصلاة والسلام كذلك: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) أخرجه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في صحيحه. فربَّ كلمة توبق على صاحبها دنياه وأخراه, هذا الرجل الذي قال لصاحبه: والله لا يغفر الله لك, قال الله له: من ذا الذي يتألى عليّ ألا أغفر لفلان؟ اذهب فقد غفرت له وأحبطت عملك, قال النبي عليه الصلاة والسلام: (تكلم والله بكلمة أوبقت عليه دنياه، وأوبقت عليه أخراه). فيا عباد الله! حافظوا على ألسنتكم، فالغيبة خارمة للمروءة، ومردية في النار، قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])، ينجو المسلمون من النار، منهم من أتى بدرجة عليا، إن جئت تشبهها بدرجات الدنيا 90 أو 95%، أو 100%, وكل يأتي طامعاً في الدرجات العلى في الجنان فإذا بأقوام يوقفونه قائلين: قف مكانك! لنا عندك مظالم، اغتبتني يوم كذا وكذا.. أكلت مالي يوم كذا وكذا.. ضربتني يوم كذا وكذا.. طعنت في عرضي يوم كذا وكذا، فهذا ينهش من حسناته، وهذا يأخذ، حتى يصل إلى الدرجات السفلى، أو يوبق كما قال الرسول في حديث المفلس: (أتدرون من المفلس؟ من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وحج وصيام ويأتي شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا، فيأخذ هذا من حسناته، وهذا من حسناته، حتى إذا فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار). وقد جاءت النصوص عن رسول الله عليه الصلاة والسلام تحذر من الإنسان اللسان أيما تحذير، قال عليه الصلاة والسلام: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]). هكذا يقول نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])، ومن المعلوم أن كل كلمة نتكلم بها تسجل وتحصى، يقول الله عز وجل: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][الجاثية:29]. [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][المجادلة:6]، (( [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] * [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][القمر:52-53]، وكما قال تعالى: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] * [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] * [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][الانفطار:10-12]. وكما قال: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][ق:18] فجدير بك أن تحفظ لسانك، وأن تمسك عن الشر، وأن تمسك عن الخوض في أعراض المؤمنين والمؤمنات، قال [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رحمه الله: عجبت والله من قوم يحترز أحدهم غاية الاحتراز من بوله أن يرتد على ثوبه، ولا يحترز من اغتياب المسلمين والمسلمات، وهو كما قال [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رحمه الله، فأعراض المسلمين نتن كما قد سمعتم من كتاب ربكم: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][الحجرات:12]. </td></tr></table></td></tr> <tr><td dir="ltr" width="100%"> </td></tr> <tr><td width="100%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]</td></tr> <tr><td width="100%"><table id="AutoNumber5" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%"><tr><td width="100%"><table id="AutoNumber6" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td width="98%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]</td> <td width="2%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]</td></tr></table></td></tr> <tr><td width="100%"> إذا أردت أن تقيّم شخصاً انظر ما الذي يخرج من فيه، هل خرج منه ثناء على الناس، وستر على المسلمين وستر على المسلمات؟ أم أن الخارج منه طعن في المسلمين وطعن في المسلمات؟ فإذا سمعت الكلم الطيب يخرج من فمه فاعلم أنه على خير، وإن رأيته ثرثاراً طعاناً فاعلم أنه على سوء وشر -والعياذ بالله-. واعلم كذلك أن في إيمانه نظراً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])، وقال النبي صلوات الله وسلامه عليه: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]). وقال سبحانه لنا بما يفيد هذا الأصل -وهو أن الكلمات شعار لقائلها- فقال: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][آل عمران:118] أي: إن كنتم من أهل الفهم فنحن بينا لكم الآيات من الكلمات التي تخرج من أفواه أعدائكم. وقال سبحانه: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][محمد:30] تستطيع أن تقيم من أمامك بشيء من الهدوء، تنظر في كلماته التي تخرج منه، وتنظر في حركاته وفي مدلولات الكلمات، وتعطيه حكماً بعد ذلك يناسبه أو يناسبك في التعامل معه كذلك. إذا رأيته ثرثاراً كثير الكلام فاعلم أن هذه الثرثرة تجره ولابد إلى اغتياب المسلمين والمسلمات، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) والثرثار كما قال [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رحمه الله تعالى: هو كثير الكلام.</td></tr></table></td></tr> <tr><td dir="ltr" width="100%">
</td></tr> <tr><td width="100%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]</td></tr> <tr><td width="100%"><table id="AutoNumber5" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%"><tr><td width="100%"><table id="AutoNumber6" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td width="98%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]</td> <td width="2%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]</td></tr></table></td></tr> <tr><td width="100%"> وصنف آخرون فقالوا: إن هناك ملابسات تعظم أمر الغيبة وقد تصل بها إلى أكبر الكبائر، فتتوقف هذه الجريمة على قدر المغتاب، وعلى القدر الذي اغتيب به، وعلى المجلس الذي اغتيب فيه، قال الإمام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رحمه الله: (إن لحوم العلماء مسمومة) وقال آخرون: إن اغتياب أهل الفضل والصلاح أشد من اغتياب غيرهم؛ لأن الله قال: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])؛ ولما مر [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بـ[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام الفتح قالوا: والله ما أخذت سيوف الله من عدو الله مأخذها، فقال [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لهم: أتقولون هذا لسيد قريش؟ ثم انطلق [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره الخبر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ! إن كنت أغضبتهم فقد أغضبت ربك عز وجل). وهذه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رضي الله عنها لما قالت يوماً لرسولنا محمد عليه الصلاة والسلام: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هكذا يا رسول الله! -وأشارت إلى قصرها- قال صلوات الله وسلامه عليه: لقد قلتِ كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته). وصح عن [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن رجل طاف قبل أن يرمي، فقال: لا حرج، فسئل عن رجل نحر قبل أن يرمي، قال: لا حرج، فما سئل في يوم النحر عن شيء قدم ولا أخر إلا قال: لا حرج لا حرج، إلا على رجل وقع في عرض أخيه المسلم فهذا الذي أصيب بالحرج وأصيب بالهلاك. فجدير بنا معشر الإخوة أن ننتبه لأنفسنا أمام هذا الداء، فثمّ رجل مع زوجته في فراش الزوجية الذي يفترض فيه أن يحمد الرب سبحانه وتعالى لكونه منّ بهذا الوئام، وبهذا الاجتماع، فتحاول المرأة جاهدة أن ترضي زوجها بذكر عيوب الناس، وبالطعن في الأعراض، هو الآخر يسعى في ذلك، فتتبدل ما بينهما من معيشة إلى نكد وهم وكرب وبلاء. يتساهل زوج من الأزواج فيخرج إلى إخوانه وإلى أشقائه فيخبرهم بحال زوجته في البيت، أو يخبرهم بالخصال التي تكرهها الزوجة، ظناً منه أنه لا اغتياب بين الزوج وزوجته، وهذا اغتياب يكاد يكون أبشع، وقد يكون أظلم، فيخبر أمه بالذي كان من زوجته، من عدم تنظيف البيت، أو من عدم إدخال الطعام، أو من عدم الإحسان للأولاد، وخفي عليه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) فتلقنه أمه درساً تقول له: النساء سواها كثير، وتملؤه غيظاً وحقداً على زوجته، فيرجع إلى البيت وتحدث مشكلة كبرى قد يكسر ما أمامه على إثرها لذنبه الذي صدر منه. وقد يحدث العكس، يذهب الزوج إلى زوجته، فيخبرها بما تكرهه الأم، حينئذٍ تثيره الزوجة على الأم فيحدث له نوع من أنواع العقوق المردي والعياذ بالله. فهذه أنواع من أنواع الاغتياب يسلكها الناس وهم لا يشعرون، والغيبة كما تكون باللسان تكون بالجوارح كذلك فالمحاكاة على سبيل الإيذاء والإزدراء والسخرية تدخل في هذا الباب كذلك، كأن تحكي مشية شخص على سبيل الاستهزاء وعلى سبيل السخرية منه. وأحياناً يأتي الشيطان إلى أقوام فيزين لهم الاغتياب تحت ثوب قشيب فيعمد كثير من المتفقهة بزعمهم إلى الاغتياب تحت ستار إحسان الألفاظ، تسأله عن شخص فيقول: الحمد لله الذي هدانا! ويريد بذلك الطعن في أخيه المسلم، أو يقول: الحمد لله على العافية! أو يقول: نسأل الله السلامة! والمستمع يفهم من ذلك النيل الشديد بالمتكلم فيه. كذلك تأتي امرأة تلبس الاغتياب ثوب الترحم، فتقول -مظهرة الشفقة على أختها المسلمة-: مسكينة فلانة، مسكينة فلانة، مظلومة فلانة، ثم بعد هذه التقدمة والثوب الذي تلبسه للغيبة تقول: صنع بها زوجها كذا وكذا، وقال بها أخوها كذا وكذا، وتذكر كل ما تريد تحت هذا الثوب الذي تصنعت وتسترت به ألا وهو ثوب الترحم على أختها المسلمة. وقد علمت تمام العلم أن أختها المسلمة تكره أن يذكر عنها هذا الذي ذكر تحت أي ثوب كان، وتحت أي شعار كان، فبعضهم يغتاب تحت ثوب الترحم، وتحت ثوب التعجب، عجبت من فلان! ألا تعجب إلى فلان، وتذكر المساوئ، أو تحت ثوب الغضب. فالله سبحانه يعلم كل ذلك، ويعلم المقاصد ويعلم ما تكن الصدور وما تعلن، ومن ثم يثيبه على ذلك أو يعاقبه، قال الله سبحانه وتعالى في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][الفتح:18] أي: من خير وإيمان، [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][الفتح:18]، فالله يثيب على ما تكنه القلوب، إن شراً فشر، وإن خيراً فخير. </td></tr></table></td></tr> <tr><td dir="ltr" width="100%">
</td></tr> <tr><td width="100%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]</td></tr> <tr><td width="100%"><table id="AutoNumber5" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%"><tr><td width="100%"><table id="AutoNumber6" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td width="98%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]</td> <td width="2%"> [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]</td></tr></table></td></tr> <tr><td width="100%"> وهذا الداء البغيض قد رأى فريق من أهل العلم إنه يؤثر على الصيام، فيفطر الصائم، واستدلوا على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])، وبقوله عليه الصلاة والسلام: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) وإن تكلم في إسناده لكن معناه قوي للشاهد الثالث. فرأى فريق أن الغيبة تؤثر في الصيام، بل بالغ بعضهم وقال: إنها تفطر الصائم، وإن كان الجمهور على خلاف ذلك، لكن هذا يبين مدى خطر الاغتياب. ومنهم من أورد سبباً لورود حديث: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) وإن كان في السبب نظر من جهة الإسناد أن المرأتين كانتا تغتابان الناس، أو أن الرجلين كانا يغتابان الناس، فقال: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]). وذهب فريق آخر من أهل العلم إلى أن الغيبة تنقض الوضوء، وقد وردت جملة من الأحاديث في هذا الباب، لكن في أسانيدها مقال، والجمهور على أنها لا تنقض الوضوء، لكن على كل حال هذا يبين خطر هذه الغيبة. وقال فريق من أهل المعاني: عجبت والله من أمر رجل يغتاب المسلمين ثم يقوم إلى الصلاة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) واللبن حلال، فكيف نؤمر بالمضمضة من اللبن الحلال الذي له دسم، ولا نمضمض من النتن المتسرب إلى الأفواه من جراء أكل لحوم العباد. فجدير أن نتبع هذا القول بأن يقال: إن المضمضة اللائقة بهذا هي الاستغفار والدعاء لهذا الذي قد اغتيب، والثناء على هذا الذي قد اغتيب، فهو دواء لازم وواجب على كل من اغتاب، على ما سيأتي بيانه إن شاء الله تبارك وتعالى. ثم إن هذا الاغتياب من خوارم المروءة لا شك، وأنت كمسلم عاقل رزين تستطيع أن تقيم الشخص الذي أمامك من الكلمات التي تصدر منه. كان [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رحمه الله تعالى إذا ذكر عنده رجل بثناء حسن سأل: كيف هو إذا ذكر عنده أصحابه هل يطعن فيهم أم يثني عليهم؟ فإن قالوا: دائم الثناء على الناس، قال: إني أرجو له الخير، وإن كان دائم الطعن في الناس، قال: والله إني لا أظن الذي تظنون، أي: لا أظن به هذا الظن الحسن الذي تظنون. وأحسن من هذا قول الله تبارك وتعالى: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][النور:26] فأقوى الأقوال في تأويل هذه الآية أن الكلمات الطيبة تصدر من الأفواه الطيبة، ومن أصحاب القلوب الطيبة، والكلمات الخبيثة تصدر من الخبثاء، فهم لها أهل.</td></tr></table></td></tr></table>
|
| |
|
???? زائر
| موضوع: رد: خطر اللسان ........والله إنه الأكثر تلوثا اللسان الأربعاء فبراير 24, 2010 10:23 am | |
| |
|
imenebou96 | فنّان مميّز |
الجنس : عدد المساهمات : 400 عمري : 28
| موضوع: رد: خطر اللسان ........والله إنه الأكثر تلوثا اللسان الأربعاء فبراير 24, 2010 1:45 pm | |
| موضوع جميل جدا شكرا على الموضوع | |
|