مسيرة تحت شرفة عائلة حليش
احتشد عشرات الأنصار من حي باش جراح الشعبي وما جاوره، تحت شرفة عائلة حليش للهتاف مطولا باسم المدلل السابق لنصر حسين داي. وحاول الأنصار عبر هذا السلوك الراقي، رفع معنويات اللاعب الشاب الذي استهدفه الحكم البينيني خصيصا لتعزيز حظوظ المصريين في التأهّل. وهتف الأنصار مطولا بالعبارة التي اعتاد خريج مدرسة النصرية، سماعها أيام فجّر طاقاته بملعب الزيوي وهي ''الله أكبر.. رفيق حليش''. وقال الأنصار الذين توافدوا على الحي، أنهم عازمون على تخصيص استقبال بطولي للاعب، لا يختلف في شيء عن الاستقبال الذي خصّ به بعد عودته غانما من الخرطوم. وقال آخرون أن استهداف حليش في المؤامرة التي وقع فيها المنتخب الوطني، يؤكد أن مدافع نادي ماديرا البرتغالي، يشكّل أكبر مشكل للمصريين، بعد أن حاربهم في القاهرة وبعدها في أم درمان.