ال عصام الحضري - حارس مرمي المنتخب الوطني ونادي سيون السويسري - إن الرئيس حسني مبارك كان السبب الرئيسي وراء النجاحات التي حققها المنتخب الوطني في بطولتي كأس الأمم الأفريقية 2006 بمصر و2008 بغانا من خلال دعمه المعنوي اللامحدود للمنتخب وجهازه الفني.. وأضاف الحضري في اتصال هاتفي لـ «الدستور» من سويسرا أنه يتمني هو وزملاؤه تحقيق الفوز علي منتخب الجزائر يوم 7 يونيو المقبل
بمدينة البليدة لرسم البسمة علي شفاه جماهير الكرة المصرية التي شعرت بالحزن عقب التعادل 1/1 مع زامبيا في الجولة الأولي للتصفيات النهائية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وأشار إلي أن مباراة الجزائر لن تكون سهلة في ظل حالة الشحن المعنوي من جانب الإعلام الجزائري الذي حول اللقاء إلي موقعة حربية رغم أنها لا تعدو سوي مباراة تنافسية بين منتخبين كبيرين.
وأعرب الحضري عن أمانيه في أن يؤدي اللاعبون ما عليهم خلال هذه المواجهة التي بات الفوز بها وحده الذي يضمن لنا الاستمرار في المنافسة علي الصعود.
ورفض الحضري التشكيك في قدرات اللاعبين وتفضيلهم لمصالحهم الشخصية علي حساب المنتخب قائلاً: إن هذا الكلام غير صحيح بالمرة والهدف من ورائه زعزة الاستقرار الذي ينعم به المنتخب الوطني معربًا عن أسفه لما أسماه بمحاولات رخيصة من جانب البعض لتشويه صورة اللاعبين الذين يعتزون بفانلة منتخب مصر ولديهم الاستعداد للموت داخل الملعب من أجل استمرار الفريق في النجاحات التي حققها علي يد المدير الفني حسن شحاتة وطالب بضرورة الالتفاف حول اللاعبين ومساندتهم في الوقت الحالي بدلاً من استمرار سياسة الهجوم.. مؤكدًا أن الإعلام الجزائري يساند منتخب بلاده ويدعوهم للفوز علي المنتخب الوطني ولم يهاجم أحد لاعبيه لإيمانهم هناك بضرورة توفير المناخ المناسب لمنتخب بلادهم.
وبسؤاله عن المفاجآت التي تضمنتها قائمة منتخب مصر استعدادا للقاء الجزائر واختيار لاعبين جدد لم يسبق لهم الانضمام للفريق قال الحضري: إن الكابتن حسن شحاتة هو المسئول عن اختيارات اللاعبين وإنه يثق تمامًا في اختياراته التي تهدف في المقام الأول لعبور موقعة الجزائر.
وعما إذا كان تأهل فريقه سيون إلي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي بعد الفوز بكأس سويسرا سيدفعه للبقاء واستكمال مشواره قال إنه سعيد للغاية بعد أن ساهم في قيادة سيون للفوز بكأس سويسرا وأنه عاش أوقاتًا رائعة بعد أن حمل علم منتخب مصر وطاف به الملعب للتأكيد علي اعتزازه بمصريته ولكن هذا لم يدفعه للتراجع عن قرار الرحيل عن سيون والعودة إلي مصر خاصة أنه اشتاق كثيرًا للعودة بعدما لمس عن قرب أن سيون لم يحقق له الطموحات التي كان يحلم بها كاشفًا النقاب عن أن وجهته القادمة ستكون صوب النادي الإسماعيلي.. وعن إمكانية صعوبة حدوث ذلك في حالة إيقافه من الفيفا قال إن الأخير لم يصدر قرارًا بإيقافه حتي الآن وإنه في حالة حدوث ذلك سيستأنف علي الحكم الذي سيأخذ وقتًا طويلاً حتي يتم تنفيذه وسيكون وقتها قد أعلن اعتزاله.
وعن تأثير انضمامه للإسماعيلي في جماهير الأهلي قال إنه يكن الاحترام لجماهير الفريق الأحمر وإنه كان يتمني العودة للفريق بعد أن شعر بخطئه لكن أحدًا في الأهلي لم يقبل اعتذاره ودافع الحضري عن علاقته بالأهلي وقال إن أحدًا لن يجرؤ علي محو تاريخه مع الفريق وإن ما يفعله الإعلامي أحمد شوبير من «تهييج» الجماهير عليه ليس سوي محاولة من جانب شوبير للخروج من المأزق الذي وقع فيه بمعاداته للألتراس الأهلاوي.