بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي الكراماتيت إليكم اليومبـ قصص من كارثة جدة..لعلنا نستفيد منها:مشهد من مشاهد يوم القيامة:إحدى الناجيات تقول :وقفنا في زحمة سير عند الجامعة وانتظرنا لمدةساعتينفنظرنا إلى يسارنا فوجدنا خط الخدمة معدوم والسيل قدغمرهورأينا سيارات ورجال كبار وصغار قد أخذهم السيل ولا يتمكن احد من مساعدتهم
[center]فقد كان السيل فوق كل تصور
وبلمحة بصر وصل السيل إلينا ففررنا من السيارة وفر الناس من سياراتهم في ذعر كبير وكأنه يومالقيامةولم يفكر احد في مساعدة الآخرين فالكل قد واجه الموت في لحظة ولا هم له سوى النجاةومن شدة الخوف تسلقت وأخواتي سور الجامعة أما أمي فلم تتمكنفنظرت إلى عيونها الدامعة وقالت لي بصوت حزين :وصيتي إخوانك انتبهي عليهم وخذي بالك منهم.نظرت حولي لعلي أجد أحداً يساعدها لكن الصراخ والعويل كان سيد المكانالسيارات تغرق بركابهاوالأطفال يتناثرون من السيارات ومن تعثر أو زلت قدمه لميتمكن من النهوض أبداً .تخيل نفسكـ مكان هذهالفتاةاو مكان هذه الام التي كانت توصي ابنتها وهي تواجهالموت!:صدمات نفسيةيقول أحد أصحاب الشقق المفروشة التي آوى إليها بعض المشردين :تمر علينا عينات غريبة من النزلاء واعتدنا التعامل معها مقدرين حجم المصيبة التي حلت بهم وانعكاساتها النفسيةعليهمفأحد النزلاء الشباب أتى للسكن لدينا بعد توجيهه من الدفاع المدني وكانيتعامل معنا بطريقة غير لائقة ولاحظنا تصرفات غريبة تصدرمنهإلا أن شقيقه أخبرنا بأنه كان من بين الموجودين في شارع جاك بحي قويزةوقت نزول السيل
وعندما أحس بالخطر صعد إلى أعلىشجرة في الشارع ولاحظ طفلجيرانه وأمسكه وأبعده عن الخطر وبعد ذلك جرف السيل وايت ماء وعند اصطدامه بالشجرةسقط الطفل وحمله السيل إلى جهة غير معلومة وعثرت عليه فرق الدفاع المدني من ضمنالمفقودين وأعلن اسمه أمس معهم
وكان لذلك الموقف أثراًكبيراً في نفسية الشاب وسبب له حالة من التوتر والقلق والتصرفات الغريبة .
يا تُرى لو كنا مكان هذا الشاب الذي سقط منه الطفل في الماء وجرفه السيل..
كيف كنا سنشعر؟!:نخوة وشهامةقال أحد الناجين وهو رجل معاق :إن منزله الشعبي تعرض للانهيار وقت نزول السيل وساعده جيرانه من المقيمين حتى أخرج زوجته وأبناءه من بينالأنقاض حيث زادت إعاقته عن المشي من حجم الكارثةمشيرا إلى أن الكهرباءأصابتهم بعد أن تماست مع الماءوقد انهار المسكن الذي كانبناه وكلفه 370 ألف ريال بالكاملويحتاج إلى إعادةبنائهإضافة إلى سيارة نقل صغيرة جرفها السيل كان يعتمد عليها في التسبب عبرنقل البضائع للمحال التجارية.
وشدد على تأثير أوامر خادمالحرمين الشريفين الإيجابية في نفوس المنكوبين
وقال إنها خففت عنه مصيبته فيفقد سيارته ومنزله وفقد مجوهرات زوجته ويعرف الكثير ممن فقدوا عائلهم شكروا موقفالمليك في تعويضهم ومدى شعوره وإحساسه بمعاناتهم .
تخيل في ظرف ساعات تفقد كلما تملكـ
وتجد نفسكـ في العراء!!
كيف سيكون شعورك؟:أنقذ الناس وماتوشاب آخرباكستاني أنقذ 14 نفس ثم أدركه السيل فغرق ، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم :\" إذا أراد الله بعبد خيراً عسَّله\" ، قيل : وما عسَّله ؟، قال :\" يفتح لهعملاً صالحاً قبل موته ثم يقبضه عليه \". رواه السيوطي عن أبي عنبة وصححه الألبانيفي صحيح الجامع . تخيلواكم من نفس ذاقتالموتولاقت ربها وهي على معصية!!
نسأل الله حسنالختامالشاب زامل فيصل القحطاني عرض حياته للخطر لإنقاذ إماممسجد أفغاني وعائلته حيث يقول:كنت أسير قرب جدار منزل خاليلإجلائه وإخراجه وزوجته وأطفالهكانت حالتهم لا تدعو للقلقفسمعت نداء استغاثة لأرى الأفغاني وأطفاله تحت خط السيلالخطيركان الرجل يصرخ ويستغيث وبجانبه طلفتان أكبرهما في السنة الثانيةوأصغرهما في شهرها السادسكان منسوب المياه يرتفع شيئافشيئا وبات الموت أقرب إلى الأسرة الأفغانية فانتشلتهما واحدا تلو الآخر بواسطةحبل
وبقيت الرضيعة تحت دائرة خطر الغرق وانتشلتها من بين أمواج السيلواخترت سطح منزلي سكنا لهم.
هذهالقصة
تذكرنا
بـ مؤاخاة الأنصاروالمهاجرين!:
جشع وطمعبعض من تراكمت السيارات التي جرفها السيل في باحات بيوتهمأو في أراضٍيملكونهارفضوا أن يسلموها إلى أصحابها إلا بعد دفع مبلغ ألف ريال . امرأة تقول :
طلبنا من صاحب سيارة كبيرة أن ينقذنا بسيارته من السيل فرفض إلا بعددفع مبلغ خمسمائة ريال .
حتى في هذه الظروف التي يصارع فيها الإنسان من اجل البقاء وانقاذ غيره من النفوس البشرية
يبحثون عن المال والربح!!
نفوس دنية!:لم يحن أجلها بعدانتشرت قصة الطفلة أصيلة التيفقدت جميع أفراد عائلتها جراء هذه الفيضاناتحيث كانت في زيارة عائلية معأسرتها وعندما قرر والدها رحمه الله العودة للمنزلفطلبت منه ابنته أصيلة أنيدعها تنام في منزل عمها بعد أن أعياها التعب من ساعات اللهو التي قضتها معصديقاتها وعند إلحاح الطفلة وافق والدها قبل أن يصطحب بقية أفراد العائلة المكونهمن والدتها وخمسة من إخوتها ليعود للمنزل الذي يقع في الحي المنكوب قويزة .وعند وقوع الكارثة غمرتهم المياه وقضت على جميع أفراد العائلة .
سبحان الله!
(قُلْ لا أَمْلِكُلِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلايَسْتَقْدِمُونَ)
يونس49
الكوارثوالمأسي مثل كارثةالعروس التي غرقت"جدة"يجب ان توقظنا مما نحن فيه من آثامومعاصي
وغفلة تخيم على حياتنا!
كم بعدنا عن دينناوتعاليمه!
كم استسهلنا من ذنوب ومعاصي!
كم اتخذنا مما يخالف ديننا وشريعتنا عادات وظواهر!
وفي ختام كلماتي اذكر قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (ما أصبت ببلاء إلا كان لله علي فيه أربع نعم : أن لم يكن في ديني، وأن لم يكن أكبرمنه، وأني لم أحرم الرضا، وأني أرجو ثواب الله تعالى). نسأل الله أن يهدينا ويهدكمويرحم من غرق"نحسبهم شهداء"فـ الغريق شهيد:قصة غرق الشاب عويض بن عوض الله العتيبيكتب احد لاخوة القصة الواقعية التالية :يخبرني أحد الأخوة يقول كان الأخ عويض بن عوض الله العتيبيالرجل الخلوق المحبوب الذي حرص على صيام العشر من أيام شهر ذي الحجةخارجا من العمل (قيادة الأمن الخاص )برفقة أخيه محمد وعندمااقتربوا من طريق الجامعة وإذ بــ امرأة تستغيث ومعها طفلتها الصغيرةفسأله أخاه مارايك فأجابه(عويض)(إي والله بننزل لها واللي كاتبه ربك بيصير والموت طعمه واحد)خرج الأخوان واستطاعوا الامساك بالمرأة وابنتها ثمتمسك الأخ الأكبر بعمود الإنارة ليستعين به على الثبات من قوة اندفاع السيلولكن سرعان ما انفلتت يد الطفلة من يد (عويض) فأطلق يده محاولا الإمساك بهايقول أخاه تعبت يداي من قوة اندفاع السيل لدرجة أني كدت أنأطلقهاأما المرأة فلم تستطع المقاومة وذهب بها السيلوبعد أن هدأ ذلك المرعب وجدت أخي على بعد أمتاروقد فارق الحياة والطفلة على صدره وقد تجمدت يداه عليهامات صائما ذلك اليوم مات والكل يذكره بكل خيرمات شهيدا نحسبه والله حسيبهفجعت بفقده قيادة الأمن الخاص في جدةوأدى الصلاة عليه ضباط وأفراد ذلك القطاع وهم يسألون اللهله الرحمة والغفران وهنيئا لمن قدم لنفسهقبل هادم اللذات الذي لايعرف صغيرا ولا كبيراأسأل الله العلي القديرالعزيز أكرم الأكرمين واسع الفضلمن بيده الأمر وله يرجعأن يصلي على نبيه وأن يرفع منزلة هذا الرجل وأن يتقبله شهيداوأن يجعله من أهله وخاصتهوأن يغفر له ويتجاوز عنه وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة
وأن يجبر مصاب أهله ويخلفهم خيرا
:كتبت اليوم في جريدة عكاظ وهي حقيقية وهم من غامد توفي والدهم قبل اقل منسنةعائدة من الموت : صارعت السيول وأنقذتني الأغناممحمد الدقعي ــجدةعادوا لأحضان الحياة مجددا بعدما تخطف الموت أحبابهم منأمامأعينهم، كتبت لهم أعمار جديدة في غمرة السيل الجارفالذي داهم منازلهم وشتت جمعهمخلال لحظات قصيرة من عمرالزمن لاتتعدى الدقائق.رووا مشاهداتهم التي حملتقصصا إنسانية مؤثرة خالطهاالدمع لأب فقد أطفاله وزوجته، وشقيق لم يعثر على شقيقه،وأم فرق بينها وبين فلذات كبدها قوة المياه المندفعة، التي لمتفرق بين البشروالحجر. تروي بشرى البالغة من العمر 17 عاما قصة نجاتها من لجةالسيلوكيفية عودتها للحياة مجددا، بعدما فقدت شقيقها وشقيقتها الكبرى، تقول لم أعلم أنخروجنا من منزلنا في حيقويزة خلال الساعات الأولى من الأمطار للتنزه سيكون آخرلقاء بيني وأشقائي الشهداء، فأثناء تجولنا بالسياره في أنحاءالحي مع أشقائيالأربعة، فوجئنا بمداهمة السيل لنا بسرعةكبيرة، ماجرف سيارتنا وجعلها تصطدمبسيارات أخرى وأعمدةالإنارة، وأثناء هذا الموقف الصعب قرر شقيقي الصعود علىسقفالسيارة بعدما تدفقت المياه إلى داخلها لإنقاذنا، حيثاستطاع إخراج أخي الأصغر 12عاما، وشقيقتي الكبرى 26 عاما، وفيما بدأت السيارة في الغرق استطعت الخروج منها وجلتفكيري منصب على كيفية إنقاذ شقيقتي المحتجزة داخلالسيارة، فأمسكت بيدها لسحبهاولكن لم استطع إخراجها فتعثرت ووجدت نفسي في لجة السيل الذي جرفني بعيدا عن أشقائيوشقيقاتي وكانت تلك المرة الأخيرة التي أرى فيها أخيعبد الرحمن وشقيقتي الكبرى. وأضافت بمجرد سقوطي بدأت في التقلب في المياه الضحلة، والسيل يجرفني فيمختلف الاتجاهات، فحاولت التمسك بأي شيء يمر جواري من سيارات أوأثاث منزلي، ولكننيفشلت حتى رأيت مجموعة من الأغنام النافقة الطافية على سطح المياه، فتشبثت بكل ماأوتيت من قوة في إحداها دون شعورمني، رغبة في النجاة من الموت الذي رأيت سكراته فيمختلفالأنحاء، فأوصلتني إلى أحد أعمدة الإنارة فتمسكت به وبدأت فيتسلقه وخلالمحاولاتي الابتعاد عن السيل، فوجئت باسطوانة غاز ترتطم في جسمها بقوة شديدة ماأجبرني على ترك العامودمن قوة الألم فسقطت في السيل مجددا, لأبدأ مرحلة جديدة فيالتشبث في الحياة، فكنت أغرق حينا وأصعد للسطح بقوة لالتقاطالأنفاس التي ستبقي علىحياتي، وأثناء محاولاتي المستميتهجرفتني قوة المياه المندفعة تجاه أحد المنازلفتمسكت بإحدىنوافذه الحديدية وقررت عدم إفلاتها مهما كان الثمن. وأشارتبشرى إلى أنها أضطرت للتمسك بالنافذة قرابة الأربعساعات والمياه تضربها من مختلفالجهات، وبعد إنخفاض منسوب المياه قليلا قررت المشي والدخول إلى المنزل لتجد أحدسكانه الذي قدم لها المساعدة اللازمة وجعلها تجري اتصالا بوالدتها لتطمينها علىأنها لازالت على قيد الحياة. وبهذاالسيناريو نجت بشرى من الموت وعادت إلى الحياةمجددا بعدما فقدت شقيقها وشقيقتها وسط السيل الذي تساءلت عنأسبابة بكل برآه وعنالظروف التي مر بها أشقاؤها قبلشهادتهم.ولم يخفف عن بشرى أحزانها الدفينةسوى نجاة شقيقتها إيمانالتي حاولت إنقاذها من داخل السيارة. شقيق بشرى الشهيدعبدالرحمن وجدت جثته ملقية على أحد الأرصفة، فيما توصلوالجثة شقيقتها الكبرى بعدثماني ساعات قضتها تحت ركام السيارات التالفة.قصة صديقي في العمل[/center]
:
:
يقول صاحبنا نزلت من كبري الملك عبدالله متجه الى كبري الجامعة عند الساعه 12 ظهراً تقريباً وفي وسط الخط السريع بين كبري الملك وكبري الجامعة توقف الخط تماماً سيارات أمامي وخلفي
يقول: كان معه بالسياره زوجته واخته وطفلته عمرها شهرين
يقول لمن شفت منسوب الماء يرتفع قلت للحرمه واختي انزلوا وروحوا يم جسر جامعة الملك عبدالعزيز
يقول ما أن نزلوا من السياره وقطعوا الخط الرسيع الا واشوف الناس قامت تنزل من السيارات ، فجأة مادري بنفسي الا السيل مداهمنا وكانت جنبي تريله تعلقت فيها الى الأعلى وانظر جهة زوجتي واختي الا واراهم بجنب سور الجامعه وكانت زوجتي تحاول الصعود على صبة الجسر قرابة ربع متر الا والسيل جاي يمهم ويشيل اخته ويرتفع ويشيل زوجته وبنته
يقول جلست اناظرهم والسيل شايلهم حتى اختفوا عن ناظري
يقول صاحبنا شال السيل الزوجه وابنتي واختي امام عيوني وانا مااقدر اسوي لهم شي وقلبي يتقطع من هالموقف الصعب
لكن أملي في الله كبير بان يحفظهم
يقول جلست على هالحال قرابة 3 ساعات حتى قل الماء وبدينا نقدر نتحرك ذهبت على الفور لمستشفى الجامعه
يقول رأيت بالمستشفى أكوام من الناس من مصابين وغرقا
بحثت عن زوجتي واختي بين الناس فوجدت اختي سليمه ولله الحمد
وبحثت عن زوجتي وبنتي وقت طويل وبفضل الله وجدت زوجتي سليمه
سألتها عن البنت قالت شالها السيل ومدري عنها
يقول سلمت أمري لله وكان معي رجل يبحث عن مفقودين له فقال حط رقمك عند المستشفى واذا وجدوا بنتك يخبروك روح وارتاح انت واهلك
فقلت نعم الرأي وسجلت بياناتي عند المستشفى وذهبت للبيت
يقول صاحبنا بعد 24 ساعه من غرق طفلتي اذا بالجوال يرن
[center]فاذا هو الرجل الذي كان يبحث عن مفقودين له يقول لصاحبنا وجدنا بنت رضيعه سليمه ولله الحمد لعلها تكون بنتك
فقلت ياليت تصورها بالجوال وترسلها لي ففعل الرجل ذلك فاذا هي ابنته التي غرقت فلم يتمالك نفسه من الفرح
يقول ذهبت فوراً للمستشفى واستلمت طفلتي وكانت أثناء غرقها في السيبل رأها رجل محرم والسيل يجرفها فانتشلها من السيل ولفها باحرامه العلوي وسلم لمن خلفه وكل واحد يسلمها للذي بعده حتى استقرت في يد رجل حضرمي كبير في السن فذهب بها للبيت ولبسوها وبلغوا عنها وذهب بها للمستشفى
والحمد لله رجعت الزوجه والاخت والبنت سالمين لم يمسهم شي
وزميلنا هذا معروف بأخلاقه الطيبه وحبه للخير فالله الذي أكرمه وسلم له عائلته
سلمنا الله واياكم من كل مكروه
:
[size=21]قصة غرق الداعيه سناء أبو الغيث رحمها الله
ساد الحزن والألم بين منسوبات تعليم البنات بجدة بعد تأكد غرق المشرفة الدينية بالإدارة سناء أحمد أبو الغيث في سيول يوم الأربعاء الحزين.
والفقيدة داعية ومشرفة للتربية الإسلامية بإدارة تعليم جدة،وقد كانت في طريقها لأداء فريضة الحج يرافقها زوجها وأربعة من أبنائها "ولدان وبنتان "، وكذلك شغالتها، وقد لقوا حتفهم جميعاً.
و كانت الفقيدة مسؤولة حملة لتحجيج الفقراء،بمشاركة زوجها يحيي قيراط،
وكانت معلمات في تعليم جدة وصفن الفقيدة بأنها كانت من المشرفات المميزات.
وقالت المعلمة نادية إنها تعرفت علي الفقيدة منذ 7 سنوات،وما ارتأت منها إلا كل خير، وتذكر أن أكثر ما كان يهمها هو توضيح الصورة الإنسانية التي دعا لها الدين الإسلامي، وبفقدانها فقدت التربية الإسلامية داعية مجدّة لطالما كافحت بتقديم المساعدة لطالباتها الصغار والكبار.
أما مديرة مكتب جنوب غرب بتعليم جدة فاطمة القرني فلم تستطع في البداية الحديث عن الفقيدة، حيث داهمها البكاء، وقالت وعيناها مليئتان بالدمع "سناء علامة يخجل القلم عن ذكر صفاتها الإنسانية، فقد كانت حريصة على تحسس حاجات الناس،وكانت تسارع إلى تحضير محاضرات تثقيفية إذا علمت بأحداث أو مشكلات في أي قطاع دراسي في مراحل التعليم الثلاث ".
وأضافت أن 10 سنوات قضتها الفقيدة في الإشراف جعلتها تتوسم الخلق الحسن في الجميع، وكنا نسند إليها الكثير من المهام التوعوية للطالبات.
وقالت المعلمة " ش- ع " إن الفقيدة سناء - رحمها الله - كانت متوجهة لأداء فريضة الحج،وإنني تفاجأت بتلقي رسالة على بريدي الخاص مكتوب فيه إلى جنة الخلد سناء أبو الغيث، فانهرت وأسرعت بالاتصال بها على جوالها الخاص ووجدته مغلقا، وحاولت التواصل مع بعض أقاربها إلى أن تأكد لي الخبر. من جانبها قالت أم مهند وهي قريبة للفقيدة سناء، إن الفقيدة كانت تساعد الأسر الفقيرة، وساهمت في بناء كثير من المساجد، لقد بذلت الكثير من أجل رفع راية الإسلام في السر والعلانية.
وأوضحت المشرفة الأولى لمركز جنوب غرب جدة مها الثبيتي، أن سناء كانت محبة للخير، ومن ذلك تفقدها أحوال الفقراء في جنوب جدة، وهو المكان الذي توفيت فيه، و كانت حريصة على نشر الدين الإسلامي بين الجاليات المقيمة في جدة، من خلال قيامها بمحاضرات لتلك الجاليات.
وأكدت أنه أثناء توجه الفقيدة للحج كانت برفقتها لأداء الفريضة طالبة صغيرة في الحادية عشرة من عمرها أسلمت على يدها، وقامت باصطحابها ضمن حملتها لأداء فريضة الحج وهي من الجنسية المصرية، وأشهرت الطفلة إسلامها إثر سماعها لمحاضرة ألقتها الفقيدة بإحدى المدارس الأهلية الخاصة بالجاليات، وكانت تنتظر - رحمها الله- إسلام بقية عائلة الطفلة. وأوضح مصدر في قوات الدفاع المدني لـ"الوطن" أنه تم انتشال جثة الداعية وزوجها وشغالتها وثلاثة من أبنائها " ريم وعبد الله وضحى"، وفقدان ابنها الصغير أحمد الذي مازال البحث عنه جاريا.
[/size]
وغير ذلك الكثير
نسأل الله الرحمه والغفران لكل شهداء السيل
والصبر والسلوان لاهلهم و ذويهم
والإنتقام من كل متسبب
ونسال الله لنا ولكم السلامه والعافيه
وأخذ العظه والعبره
:
جمعته لكم[/center]