غادر لاعبو المنتخب الوطني جميعا مقر تربص الخضر وفضلوا قضاء أعياد ن
ة السنة رفقة ذويهم، خاصة اللاعبين المحترفين الذين يطول غيابهم دائما عن عائلاتهم بسبب انشغالاتهم في نواديهم في مختلف البلدان التي يلعبون فيها.
وإن كان المحترفون قد فضلوا التنقل إلى أسرهم فإن المحليين وجدوا الحل في زيارة الأقارب والأصدقاء .
الأكثرية تنقلت إلى باريس
وفضل أغلب اللاعبين التنقل إلى العاصمة باريس لقضاء أعياد ن
ة السنة، فزياني كريم اشتاق إلى مولوده الجديد وتنقل مباشرة إلى بيت العائلة الكبيرة بباريس، ونفس الشيء لغزال الذي تنقل إلى مدينة ليون .
وبدوره تنقل عنتر يحيى إلى باريس أيضا، في حين استقل مطمور الطائرة وتوجه إلى مدينة سترازبورغ التي تعيش فيها عائلته، واضطر بوعزة للانتظار إلى غاية منتصف نهار البارحة للتنقل إلى باريس وبالضبط إلى حي أيفري الذي يقطن فيه.
وطار عبدون مباشرة بعد السماح له بالخروج إلى باريس أيضا وقال بأنه سيقضي يومي الراحة رفقة زملائه وعائلته .
صايفي ومغني اختارا الجزائر
واختار الثنائي صايفي رفيق ومراد مغني التوجه للجزائر العاصمة للتكريم في الحي الذي يقطن فيه بالنسبة للأول والثاني لإجراء الفحوصات وقضاء يومين مع عائلته في أولاد هداج .
وكانت فرحة مغني كبيرة وهو يغادر الأراضي الفرنسية متوجها إلى الجزائر، متمنيا أن يتمكن في وقت لاحق من اصطحاب زوجته وابنه إلى أرض أجداده .
زاوي فضّل عائلته بمرسيليا وڤاواوي يهوى باريس
وفضل مدافع الخضر قلب الأسد سمير زاوي قضاء عطلة ن
ة السنة مع عائلته الكبيرة التي تقطن بمرسيليا والتي لم يزرها منذ مدة طويلة في حين أن حارس الخضر ڤاواوي فضّل التنقل رفقة بعض المحليين إلى باريس.
وبدورهما تنقل شاوشي وزياية إلى باريس حيث كان في انتظارهما أحد الأصدقاء بشوازي .
سعدان يفضّل دفء العائلة
وقام رابح سعدان بزيارة إلى أحد أقاربه بمرسيليا كما زار ابنه الذي يدرس بفرنسا .
وكان من المرتقب أن يعود سعدان إلى أرض الوطن لقضاء يومي الراحة، لكنه فضل في الأخير البقاء في فرنسا والتركيز على تربص "الخضر" الذي سيستأنف يوم السبت المقبل على أمل تحقيق نتيجة إيجابية في أنغولا.