إنتهت المواجهة الأولى
التي جمعت قدامى لاعبي المنتخب الوطني بمنتخب فرنسا 1998 لصالح هذا الأخير بنتيجة (8 - 3)، فبعد أن افتتح لخضر بلومي باب التهديف عاد الزرق بسرعة وعدل الأسطورة زين الدين زيدان النتيجة، ليضيف بعدها ليليون تيرام الهدف الثاني ويعدل بعدها الخضر النتيجة عن طريق عبد القادر فرحاني لتتوالى أهداف الديكة بدء بهدف تيرام الثالث ثم الهدف الرابع الذي حمل توقيع مدرب بوردو الفرنسي لوران بلان والسادس لكريستيان والسابع لبيرنار، قبل أن يختتم زيدان مهرجان أهداف فريقه عن طريق ركلة جزاء قبل أن يقلص زروقي النتيجة لصالح الخضر.
زيدان دار سينيما وعبث بلاعبي الخضر
قدم النجم العالمي زين الدين زيدان مردودا كبيرا خلال مباراة أمس، حيث صال وجال داخل القاعة البيضاوية كاشفا عن مستوى كبير وكأنه لم يفقد شيئا من إمكانياته ومهاراته الفنية التي أمتع بها الحضور، وكان ضحية تألق زيدان حارس المنتخب الوطني للثمانينات نصر الدين دريد الذي أسقطه أرضا على مرتين، قبل أن يضيع فرصة سانحة للتهديف ونفس الشيء تعرض له بعض لاعبي الخضر الذين اقتربوا من زيدان الذي كان ذنبه الوحيد هو إمتاع الحضور واللعب ببرودة.
الأنصار تجاوبوا معه
وبدورهم فإن الأنصار الذين غزوا مدرجات القاعة تجاوبوا كثيرا مع بطل العالم ثلاث مرات في كل لقطة يقوم بها وكانوا يطالبونه بالعودة في كل مرة يخرج فيها لأخد قسط من الراحة.
فرڤاني هو المدرب
في الأخير اتضح أن مدرب منتخب قدامى لاعبي المنتخب الوطني هو علي فرڤاني وليس ناصر بويش بعد أن تضاربت الأراء في أي منهما سيكون المدرب.
لافتات نجمة وكنال + نزعت
أعاقت كثيرا اللافتات التي علقت لنجمة وكنال +، الممولين الرسميين لهذه الدورة مردود اللاعبين، حيث سقط اللاعبون في أكثر من مرة وهو ما جعل القائمين على الدورة يقومون بنزعها دقائق فقط بعد بداية اللقاء.
بلومي يبقى مدلل الجزائريين