خلوا
الحسن والحسين ينفعوكم !!!!
( قصة لأحد مدراء أرامكو النواصب
)
***************
في البداية .. يمكن تستغربون من
العنوان..
وفعلا هو عنوان غريب .. وأعوذ بالله أن أكون أنا من نطق بهذا الكلام
لكن .....
لهذا العنوان قصة
********
علماً أن هذه القصة واقعية
و حقيقية حدثت خلال أيام قليلة مضت يرويها لي نفس الشخص اللي حدثت له ( والكلام
حالياً ) لمرسل البريد حيث يواصل حديثه ويقول بأن هذا الشخص الذي حدثت القصة معه هو
صاحب أخي ومعروف عندنا
يقول :
حدثت القصة عندما كنا نعمل في حقل من حقول
البترول
لدى شركة متعاقدة مع ارامكو ... حيث كان جميع العاملين السعوديين من
الشيعة
إضافة إلى الأجانب
وفي يوم من الأيام جاء احد مسئولي ارامكو (
company man ) في زيارة استمرت لثلاثة
أيام
وكان هذا المسئول من أشد ناصبي العداء لآل البيت عليهم السلام ولأتباعهم
.
وفي وقت الصلاة ذهب ليصلي في المسجد المخصص في موقع العمل
عندها اكتشف أن
جميع السعوديين هم من أبناء ( الطائفة الشيعية )
عندها وبعد أن فرغ من صلاته قام
بمناداة مسئول السكن ( camp boss )
وأمره بتغيير سجاد المسجد لأنه على حد قوله سجاد نجس - حيث صلى عليه الشيعة
- وقام أيضا بمنع العاملين من الصلاة في المسجد وقام بإخراج الترب الحسينية من
المسجد وتعدّى أذاه حتى إلى الموظفين الأجانب حيث أمر الـ ( night
pusher ) وهو مصري الجنسية
أمره بأن
يأخذ السائق الخاص بموقع العمل ويذهب إلى المجاهدين الموجودين
خارج الموقع (
والمجاهدين هم جنود تعينهم الدولة لحراسة مواقع العمل والسكن
في الشركات
الأجنبية )
وأمره أن يلبي لهم ما يريدونه ويجلب ما يحتاجونه على
نفقة الشركة
الخاصة.. لكن المصري قال بأن المجاهدين تحت مسؤولية الحكومة
والشركة ليست مسئولة
عنهم
فقال له الناصبي : إذا لم تقم بما أمرتك به فسأعيدك إلى أصلك ( بائع فول
)
عندها خاف المصري وتوجه إلى المسئول في ميدان العمل .. وهو من الشيعة
فثار
هذا الناصبي وما كان منه إلا أن هدد الجميع بالفصل ..
هنا قام جميع العمال
الشيعة بالإضراب عن العمل ، فاجتمع بهم
وحاول ثنيهم عن الإضراب لكنهم رفضوا
..
فقال غاضبا وحاقدا : إذا لم تنتهوا من إضرابكم فسوف افصل الجميع
وخلوا
الحسن والحسين ينفعوكم
أصر الجميع على إضرابهم وبعد أن يأس من محاولاته دخل إلى
مكتبه
وكتب بعض الأوراق ثم نادى على المسئول الشيعي قائلا :
تعال يا فلان
واستلم أوراق فصلك أنت ومن يحتمي بك ,,
فذهب المسئول إلى مكتبه وما إن دخل
المكتب .....
حتى وجده ممددا على الأرض يابسا كجذع النخلة
فاستنفرت شركة
ارامكو وحضر المسئولين ورجال الشرطة للتحقيق
وبعد التحقيق المتواصل لمدة خمسة
أيام جاء تقرير المستشفى حيث اتضح
انه تعرض لجلطه مفاجئة أصيب على أثرها بالشلل
الكامل.
**********
عندها تبين الحق وعاد الموظفون إلى عملهم وانتهى
الإضراب ...
ولكن ارامكو قامت بطمس الخبر والتغطية عليه
ولكن الحقيقة أبدا
لا تحجبها الحجب , فهناك دائما منفذ تتمكن من الخروج منه
والى هنا انتهت قصة هذا
العامل البسيط الموالي
بعد أن رأى من إماميه ما يسر قلبه ويسعده